بقلم منى فريد – مرشدة سياحية
علي بعد ٤٠ كم شرق مدينة ابو زنيمة، حوالي ٧٥٠ متر فوق سطح البحر... يوجد المعبد المصري القديم الوحيد في سيناء
ذكره أول مرة الرحالة الالماني كارستين ١٧٦٢، وزار المنطقة عالم المصريات البريطانى بتري سنة ١٩٠٥ و قام بتوثيق كامل للمعبد و للمنطقة المحيطة به مثل وادي مغارة ووادي نصب و غيرهم.
كلمة سرابيط معناها مرتفعات، وربما كلمة الخادم تشير لعمال المناجم ساكني المنطقة... و ربما تشير لخادمي المعبد نفسه
سميت سيناء بالاسم الهيروغليفي ( Ta - Mefkat) او ارض الفيروز. اول مقيمين في المنطقة هم الكنعانيين ٨٠٠٠ ق.م، لكن تم العثور علي الفيروز في صعيد وادي النيل في ٤٠٠٠ ق.م مما يؤكد بداية النشاط التعديني للمصريين في سيناء من هذا التاريخ
اقدم نص هيروغليفي عثر عليه في وادي مغارة، يرجع للملك زوسر مؤسس الاسرة الثالثة حوالي ٢٧٠٠ ق.م. ، النصوص اغلبها دينية او توثيقية للحملات الي ارسلها الملك للمنطقة، ووجدت أسماء ملوك آخرين منهم سنوسرت، امنمحات الثانى والثالث، حتشبسوت، تحتمس الثالث ورمسيس الثانى
وبالمنطقة جرافيتي لمراكب و حيوانات و نصوص دينية مكرسة للمعبوده حتحور سيدة الفيروز نحتت بواسطة عمال المناجم والبحارة المختصين بنقل كنوز سيناء للبر الغربي لخليج السويس لوادي جرف (الزعفرانة) و منها إلى العاصمة و يتم تخزينها في الخزائن الملكية و المعابد.
وفى شهر يناير ٢٠٢٢ وثقت بعثة مصرية اكتشاف اساس مبني في وادي نصب يعتقد انه مقر البعثات التعدينية في المنطقة يرجع للدولة الوسطي.