أكد محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب أن مجهودات الدولة فى إحياء مسار العائلة المقدسة بدأت تؤتى ثمارها فى زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر والتى تتحدى كل معوقات السياحة الدولية حاليًا من نكبة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وذلك بفضل الاكتشافات الأثرية التى أحدثت دوى عالمى كبير وانتظار العالم لافتتاح المتحف المصرى الكبير الذى سيمثل أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم
جاء ذلك فى لقاؤه على الهواء ببرنامج " على الأصل دور" على قناة النيل الثقافية الذى يذاع فى الرابعة والنصف عصرًا كل أربعاء
وأضاف أن العائلة المقدسة باركت العديد من المواقع فى مصر من رفح إلى الدير المحرّق بطول 3500 كم ذهاب وإياب وقد أنشئت أديرة وكنائس فى محطات العائلة المقدسة خلّدت هذه المعجزات ومنها كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود والتى خلّدت معجزة الماجور الحجرى حين رحب أهلها بقدوم العائلة المقدسة ويقال إنها أقامت فى المدينة ما بين ١٤ و١٧ يومًا وقد أهدى أهالى البلدة السيدة العذراء ماجورًا حجريًا لتعجن فيه فى الوقت الذى أنبع السيد المسيح عين ماء فى المكان كما تحول وادى النطرون إلى مقرًا للنسّاك وأنشئت فيه العديد من الأديرة منها أديرة الأنبا بيشوى والأنبا مقار والباراموس والسريان
وأردف إلى دور اتحاد المرشدين السياحيين العرب المتمثل فى تبادل الخبرات بين المرشدين السياحيين العرب وتنشيط السياحة البينية بين الدول العربية وعمل دورات تدريبية للمرشدين السياحيين من مصر وعدة دول عربية حاضر بها كبار المتخصصين كما تقدم الاتحاد بخطة لتدريب أهل سيناء فى المواقع السياحية مثل سانت كاترين ودهب ونويبع وطابا على ممارسة الإرشاد السياحى وتأهيلهم للحصول على رخصة الإرشاد السياحى
كما نظّم الاتحاد زيارات للمواقع السياحية بمصر لوفود عربية ومنها وفد من البحرين والذى أشاد بهذه الزيارة ويخطط الاتحاد لعقد ندوات ومؤتمرات على المستوى العربى يشارك فيها المرشدين السياحيين برؤيتهم لسبل تنمية وتنشيط السياحة ببلدان الوطن العربى